فخلوت بابن عباس بعد ما قام القوم فقال: هو عمر، فقلت: قد صدقت قد سمعت عليا (عليه السلام) وسلمان وأبا ذر والمقداد يقولون: إنه عمر قال: يا سليم أكتم إلا ممن تثق به من إخوانك، فإن قلوب هذه الأمة أشربت حب هذين الرجلين كما أشربت قلوب بني إسرائيل حب العجل " (1).
8 - على ما رواه جابر:
أبو الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: " لما كان في مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لامته كتابا لا يضلون ولا يضلون قال: فكان في البيت لغط وكلام، وتكلم عمر بن الخطاب قال: فرفضه النبي (صلى الله عليه وآله) " (2).
وفي نص:
عن أبي الزبير عن جابر قال: " دعا النبي (صلى الله عليه وآله) عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لامته لا يضلوا ولا يضلوا، فلغطوا عنده حتى رفضها النبي (صلى الله عليه وآله) ".
7 - على ما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام):