كما في الطبقات 1 / ق 2: 77 وفي أسد الغابة في ترجمة الأرقم أن اسمه: أوس بن جهيش.
" كتابا على " أي: لهم العهد على ما شرطوا في إسلامهم " إن لنا من أرضنا...) على أن يعملوا ويعتقدوا ما يكتب لهم من إقام الصلاة.
" وأن محمدا رسول الله " لم تكن في نقل الوثائق.
" وقد سقتها الأنواء... " وفي الوثائق: " سقية الأنواء فالعشر وما كان من أرض تسقى بالدالية فنصف العشر " قال الزمخشري في تفسير ما نقله: إنما ألزمهم نصف العشر فيما سقته السماء، وما سقي سيحا، وما سقته السماء سيان في وجوب العشر بكماله إلا ما سقي بغرب أو دالية لقوله (صلى الله عليه وآله): " فيما سقت السماء العشر وما سقى بالرشاء ففيه نصف العشر " لأنه أراد تأليفهم على الاسلام.
أقول: كان وفود النخع آخر الوفود، وقد تعرض لذكرهم في الطبقات 1 / ق 2: 77 والإصابة وأسد الغابة في ترجمة جهيش وأرطاة وأرقم، والحلبية 3: 270 والمواهب اللدنية شرح الزرقاني 4: 67 وزاد المعاد 3 ولم يذكر في وفدهم جهيش ولعل وفودهم كان وفودا آخر كما لا يخفى على من راجع المصادر، وقد مر الكلام منا في ذيل كتابه (صلى الله عليه وآله) لأرطاة.
96 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لأبناء اليمن:
نقل في الوثائق السياسية: 333 / 252 - الف قال: (بعد ذكره أخبار الردة للأسود العنسي وهو عبهلة بن كعب) هذا ما ذكر الطبري أما الأكوع الحوالي (الوثائق السياسية اليمنية: 134 فينقل عن مخطوطة التاريخ المجهول): ذكر الزبير بن النعمان الصنعاني عن غير واحد ممن أدركه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كتب لوفد الأبناء حين