حديث عمرو بن حزم (وراجع القاموس أيضا والنهاية واللسان).
والذي يشكل الخطب أن هؤلاء يصرحون بأنه (صلى الله عليه وآله) أقطع قالسا لبني الأحب (بالحاء) من بني عذرة بن زيد، ويروي ياقوت نص الكتاب، ويشير هؤلاء إليه مع أن ابن سعد نقل للأجب من سليم وليس في بني عذرة طائفة سليم ولا في سليم طائفة عذرة حتى يجمع بالحمل. فعلى هذا يحتمل تعدد الاقطاع وتعدد الكتاب للأجب السلمي، وللأجب من عذرة.
كما أن ابن سعد يقول كتبه للأجب رجل من بني سليم، ويوافقه " السلمي " إذ لو كان المراد القبيلة لكتب " السلميين " ولكن نص الكتاب هو أنه كتبه لبني الأجب، ولا منافاة بأن الكتاب له على قومه.
4 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لهوذة بن نبيشة السلمي:
كتب رسول الله (صلى الله عليه وآله) لهوذة بن نبيشة السملي ثم من بني عصية:
" إنه أعطاه ما حوى الجفر كله ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 273 وفي ط 1 / ق 2: 26 ونشأة الدولة الاسلامية: 362 ومدينة البلاغة 2: 318 والمفصل 4: 259.
والوثائق السياسية: 309 / 211 عن الطبقات وتاج العروس مادة " نبش " ثم قال: انظر اشپرنكر 3: 288 (التعليقة الأولى) وكايتاني 8: 28.