الواو، وفي الوثائق " ولا يبدلوا " بالواو أي: عليهم بذلك عهد الله وميثاقه، وعليهم أن لا يبدلوا ولا يريدوا فرقة.
" ولهم على جند المسلمين " جعل لهم الشركة في الفئ قال ابن الأثير: قد تكرر ذكر الفئ في الحديث على اختلاف تصرفه وهو ما حصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حرب ولا جهاد، وسيأتي الكلام على الفئ في بيان مقاسم خيبر إن شاء الله تعالى.
" والعدل في الحكم " أي: القضاء بالعدل بينهم إذا وقع بينهم نزاع أو اشتجار في النفس أو المال أو الحقوق.
" والقصد في السيرة " القصد هو الوسط بين طرفي الافراط والتفريط، وجعل لهم القصد في السيرة أي: الوسط في الأمور في السيرة، وهي الطريقة أي: يعاملهم بين الإهمال والتضييق، فلا يتركون كالسائمة، ولا يضيق عليهم، فهذا في الحقيقة شرط لهم وعليهم.
بحث تأريخي:
كان عبد القيس من ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، كانت مواطنهم بتهامة (1) ثم خرجوا إلى البحرين.