الأولى).
الشرح:
خالد بن ضماد لم يذكره أبو عمر ولا ابنا حجر والأثير، ولم أجد لخالد بن ضماد ذكرا في وفود الأزد.
" على أن يؤمن بالله لا يشرك به شيئا " كذا في الطبقات ط بيروت، وفي ط ليدن " على أن يؤمن بالله لا شريك له " وكذا في رسالات نبوية والوثائق.
" ولا يؤوي محدثا " اهتم بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكره في كتبه كما تقدم في كتابه (صلى الله عليه وآله) في قراب السيف.
" ولا يرتاب " قال ابن الأثير: قد تكرر في الحديث ذكر " الريب " هو بمعنى الشك، وقيل هو الشك مع التهمة، يقال رابني الشئ وأرابني بمعنى شككني وقيل:
أرابني في كذا أي شككني وأوهمني الريبة فيه.
شرط (صلى الله عليه وآله) عليه أن لا يرتاب ويشك ويتردد في الدين ولعل المراد أن لا يعمل عمل المرتاب من ترك النصح لله ولرسوله ولدينه، وعلى هذا يكون قوله (صلى الله عليه وآله) " وعلى أن ينصح لله ولرسوله " تفسيرا له.
ويحتمل أن يكون من رابه أي: أساءه، فالمعنى أن لا يأتي بما فيه السوء، وهو العصيان ومخالفة الرسول (صلى الله عليه وآله).
قال سبحانه وتعالى: * (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون) * الحجرات: 15.
وقال سبحانه: * (إنما الحياة الدنيا لعب ولهو، وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم