مخطوطة المكتبة السليمانية في استانبول والحلبي 2: 134 ط جديد ثم قال: انظر كايتاني 5: 4 واشپرنكر 3: 104 و 105 واشپربر: 7).
الشرح:
" بنو ضمرة " بفتح الضاد وسكون الميم وفي آخرها راء (اللباب 2: 264) هم بنو ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بطن من كنانة (اللباب 2: 265 ونهاية الإرب: 296 ومعجم قبائل العرب 2: 667 وجمهرة أنساب العرب: 185 و 186 و 465) كان مسكنهم المرود، وهو موضع بين الجحفة وودان والبزواء، وهي أرض بيضاء مرتفعة من الساحل بين الجار وودان من أشد بلاد الله حرا، وركبة بني ضمرة يجلسون إليها في الصيف، ويغورون إلى تهامة في الشتاء، ومن جبالهم: النصع بالحجاز، وثافل بتهامة، والأبواء (راجع معجم قبائل العرب 2: 668 ومعجم البلدان في: مرود والبزواء وودان).
" على من رامهم " كذا في الحلبية ودحلان أي: قصدهم، وفي الطبقات " على من دهمهم " أي: غشيهم وساءهم وهجم عليهم، وفي الجمهرة " ناوأهم " أي:
عاداهم، وفي رسالات نبوية " راماهم " والغرض واحد.
هذا شرط لهم بأنه إذا هجم عليهم العدو فعلى المسلمين نصرهم إلا أن يحاربوا في الدين بأن يقاتلوا المسلمين لأنهم مسلمون، فحينئذ لا يلزم نصرهم.
" ما بل بحر صوفة " تأكيد للعهد وتأبيد كقولهم " ما سجى ليل " أي: ما دامت البلة والرطوبة بمقدار يبل الصوف في البحر موجودة.
وزاد في الطبقات والوثائق السياسية بعد " ذمة الله ورسوله " ولهم النصر على من بر منهم واتقى ".