وحظ الرسول، وفارق المشركين، فإنه آمن بذمة الله وذمة محمد، ومن رجع عن دينه فإن ذمة الله وذمة محمد رسوله منه بريئة، ومن شهد له مسلم بإسلامه فإنه آمن بذمة محمد، وإنه من المسلمين، وكتب عبد الله بن زيد ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 66 وفي ط 1 / ق 2: 27 ونشأة الدولة الاسلامية: 333 ومدينة البلاغة 2: 302 والمفصل 8: 132 والوثائق السياسية: 128 / 42 عن الطبقات والبداية والنهاية ثم قال: انظر اشپرنكر 3: 425.
الشرح:
حدس بفتح الحاء والدال المهملتين (كما في اللباب والأنساب للسمعاني واللسان والقاموس) بطن عظيم من لخم وهم: بنو حدس بن أريش بن أراش بن جزيلة لخم بطن ضخم - وفي النهاية: جديلة بدل جزيلة - (1).
قال ياقوت في معجم البلدان: حدس بفتحتين وسين مهملة بلد بالشام يسكنه قوم من لخم، فكأن المكان سمي باسم القوم كما مر نظيره في مخاليف اليمن.
" وأعطى حظ الله " الحظ: الجد والبخت وقال الراغب: الحظ: النصيب المقدر، ولعل المراد من خط الله هو الزكاة كما يحتمل أن يكون المراد من خط رسوله (صلى الله عليه وآله) هو الخمس والصفي، ولكن ذكر الزكاة قبل ذلك، فيكون المراد من خط الله ورسوله هو الخمس كما قال سبحانه: * (واعلموا أن ما غنمتم من شئ فإن لله خمسه وللرسول و...) * الأنفال: 41.