كتابا يأتي إن شاء الله تعالى، فما معنى أخذ الأمان لهم سنة عشر مع بني الحارث، وإن قيل: إن المراد هنا هم بنو نهد بن مرهبة من همدان ففيه أن همدان أيضا وفدوا سنة تسع، وأخذوا الأمان كما يأتي مع أن كون المراد هو بنو نهد بن مرهبة بعيد في نفسه.
والذي يمكن أن يقال أمران:
أحدهما: أن المراد هو نهد بن زيد وأخذ لهم الأمان تأكيدا.
ثانيهما: أن يكون المراد هو نهد بن مرهبة، لأنهم لم يذكروا في وفد همدان، ولعل الأقرب هو الاحتمال الأول مؤيدا بأنهم كانوا حلفاء بني الحارث كما تقدم.
53 - كتابه (صلى الله عليه وآله) ليزيد بن المحجل الحارثي:
" إن لهم نمرة ومساقيها، ووادي الرحمن من بين غابتها، وإنه على قومه من بني مالك وعقبة لا يغزون ولا يحشرون. وكتب المغيرة بن شعبة ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 268 وفي ط 1 / ق 2: 22 ورسالات نبوية: 316 ونشأة الدولة الاسلامية: 358 ومدينة البلاغة 2: 306 وراجع المفصل 6: 88 و 8: 130 والمصباح المضئ 2: 385.
والوثائق السياسية: 170 / 86 عن الطبقات ورسالات نبوية ثم قال: انظر كايتاني 10: 9 واشپرنكر 3: 510 (التعليقة الثانية).