أذرح على جربا وزاد في آخره " بالنصح والاحسان إلى المسلمين " مع إسقاط " عليهم " (وكذا رواية دحلان).
وروي نحو رواية الحلبي في رسالات نبوية وزاد بعد إلى المسلمين " ومن لجأ إليهم من المسلمين من المخافة والتعزير إذا خشوا على المسلمين فهم آمنون حتى يحدث إليهم محمد (صلى الله عليه وآله) شيئا من قتل أو خروج " مع زيادة رسول الله بعد النبي وزيادة " عليهم " بعد كفيل.
الشرح:
" جرباء " بالمد كذا في الكامل والبداية والجمهرة وفي سيرة الحلبي ودحلان أنها تأنيث أجرب يمد ويقصر، وفي معجم البلدان " جربى " مقصورا كأنه جمع أجرب من بلاد الشام وقد روي بالمد (راجع تاج العروس في " جرب ") وذكره في القاموس بالمد وقال: قرية بجنب أذرح، وغلا من قال: بينهما ثلاثة أيام، وفي النهاية ذكره بالمد وقال: هما قريتان بالشام بينهما ثلاثة أيام.
" أذرح " بفتح الهمزة ثم السكون وضم الراء المهملة وآخره الحاء المهملة اسم بلد من نواحي الشام من أعمال السراة ثم من نواحي البلقاء وعمان مجاورة لأرض الحجاز يرى جربى وأذرح أحدهما من الأخرى، وقيل: إن بينهما ثلاثة أيام (معجم البلدان).
" إن عليهم مائة دينار في كل رجب ومائة أوقية " كذا في البداية والنهاية، وعلى هذا يكون جزيتهم مائة دينار ومائة أوقية (بضم الهمزة وتشديد الياء اسم لأربعين درهما، ووزنه فعولة والألف زائدة) هذا ولكن في سائر النسخ هكذا: " وإن عليهم مائة دينار في كل رجب وافية (أي: تامة) طيبة (أي: خالصة عن الغش والتدليس والخيانة كما في الطبقات والنهاية).