المصدر:
الوثائق السياسية: 395 وفي ط: 567 و 568 عن تاريخ گزيده لحمد الله المستوفي: 845 و 846.
قال مؤلف الوثائق: وضعوه على طابع عهده (صلى الله عليه وآله) ليهود مقنا... وعهده لنصارى....
وقال بعد نقل الكتاب ومما يذكر عن كلمة المغار أن في اليهود الفرقة المغارية وذكرها البيروفي وغيره وهي تعتمد على مخطوطات كانت وجدتها في مغارة.
7 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لأبي دجانة:
" بسم الله الرحمن الرحيم:
هذا كتاب من محمد النبي رسول (الله - خ) رب العالمين إلى من طرق الدار من العمار والزوار إلا طارقا يطرق بخير أما بعد، فان لنا ولكم في الحق سعة، فان تك عاشقا مولعا أو فاجرا مقتحما فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق: * (إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون) * (1) * (رسلنا يكتبون ما تمكرون) * (2).
اتركوا صاحب كتابي هذا، وانطلقوا إلى عبدة الأصنام وإلى من يزعم أن * (مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شئ هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون) * (3)