وأبناء ضمعاج بما كان لهم فيها من ملك عمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجر، وما كان لهم من مال أثرناه ييعث والأنابير، وما كان لهم من مال بحضرموت ".
الشرح:
" إلى المهاجر بن أبي أمية " كذا في المعجم الصغير، فعلى هذا النقل يكون هذا الكتاب خطابا إلى المهاجر بن أبي أمية عامل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على صنعاء اليمن (1) وأما على نقل ياقوت " إلى المهاجرين من أبناء معشر وأبناء ضمعاج " فيكون الكتاب خطابا إلى المهاجرين من هؤلاء الأبناء، ولم أعثر على المراد من هذه الهجرة، فلعل المراد هجرتهم من شبوة إلى حضرموت كما يأتي أو وفودهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بوفود وائل، لأنه من ضمجع بن وائل كما يأتي وفي النهاية 1: 20 في " أب " وفي حديث وائل بن حجر " من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبو أمية " حقه أن يقول: ابن أبي أمية، ولكنه لاشتهاره بالكنية، ولم يكن له اسم معروف غيره لم يجر كما قيل: علي بن أبي أبو طالب (وراجع اللسان 14: 13).
مهاجر بن أبي أمية القرشي المخزومي أخو أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) لأبيها وأمها كان اسمه الوليد، فكرهه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسماه المهاجر، واستعمله رسول الله (صلى الله عليه وآله) على صدقات كندة والصدف، وفي الإصابة: وولاه على صدقات صنعاء (2).
" لأبناء معشر " لم أجد ذكر أبناء معشر ولا أبناء ضمعاج أو ضمعج في الكتب الموجودة عندي (3) ولم يذكرهما معجم قبائل العرب مع طول باعه ولا نهاية