وأصلح ما لي هناك، ثم لا ألبث إلا قليلا إن شاء الله حتى أرجع إليك، فأذن له علي (عليه السلام) وظن أن ذلك مثل ما ذكره فخرج إلى بلاد قومه، وكان قيلا من أقيالهم عظيم الشأن فيهم، وكان يرى رأي عثمان فدخل بسر صنعاء فطلبه وائل وكتب إليه فأقبل بسر إلى حضرموت بمن معه فاستقبله وائل وأعطاه عشرة آلاف ودله على قتل عبد الله بن ثوابة الحديث (1).
81 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لبني نهد:
" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى بني نهد بن زيد: السلام على من آمن بالله ورسوله [رسله] لكم يا بني نهد في الوظيفة الفريضة، ولكم الفارض والفريش، وذو العنان الركوب والفلو الضبيس، لا يمنع سرحكم، ولا يعضد طلحكم، ولا يحبس دركم ما لم تضمروا الأماق، ولا تأكلوا الرباق، من أقر بما في هذا الكتاب، فله من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الوفاء بالعهد والذمة، ومن أبى فعليه الربوة ".
المصدر:
العقد الفريد 2: 55 (باب الوفود واللفظ له) ونثر الدر للآبي 1: 220 وصبح الأعشى 6: 354 و 2: 261 والشفاء للقاضي عياض 1: 170 ونسيم الرياض 1: 388 و 398 وشرح القاري بهامشه 1: 398 والمواهب اللدنية شرح الزرقاني 4: 162 وكنز العمال 5: 325 وفي ط هند 10: 408 و 415 وسيرة زيني دحلان هامش الحلبية 3: 84 ورسالات نبوية: 106 قال: قال الحافظ: أخرجه ابن