المتصل بالطائف، وكان لهم أماكن ومياه في أسفلها من جهة نجد وتهامة بين مكة والمدينة، ثم تفرقوا بعد الاسلام (راجع اللباب 3: 383 ومعجم قبائل العرب 3: 1214 ونهاية الإرب: 395 وجمهرة أنساب العرب: 196 - 198 والاشتقاق لابن دريد: 176).
جعل لهم السعاية في هؤلاء من القبائل أي: جباية صدقاتهم.
" عاصم بن أبي صيفي، وعمرو بن أبي صيفي، والأعجم بن سفيان، وعلي بن سعد " لم أعثر على تراجمهم فيما عثرت عليه من الكتب.
" وأنهم لا يحشرون ولا يعشرون " هذا شرطان لهم، وقد فسرنا هاتين الجملتين في كتابه (صلى الله عليه وآله) لثقيف.
بحث تأريخي:
قدم وفد بلي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ربيع الأول سنة تسع، فأنزلهم رويفع بن ثابت البلوي عنده، وقدم بهم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: هؤلاء قومي، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله) مرحبا بك وبقومك، فأسلموا وقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحمد لله الذي هداكم للاسلام، فكل من مات على غير الاسلام فهو في النار، وقال شيخ الوفد أبو الضبيب: يا رسول الله إني رجل في رغبة في الضيافة، فهل لي في ذلك أجر؟
قال: نعم، وكل معروف صنعته إلى غني أو فقير فهو صدقة الحديث ".
ثم جاءوا بعد الإقامة ثلاثا يودعونه، فأمر لهم بجائزة كما يجيز من كان قبلهم، ثم رجعوا إلى بلادهم (1).