كايتاني 8: 168 واشپربر: 29 واشپرنكر 3: 376) وراجع المفصل 4: 206 و 209.
الشرح:
قوله (صلى الله عليه وآله) " إلى الأكبر بن عبد القيس " لم أجد إلى الآن لأكبر بن عبد القيس ذكرا في شئ من الكتب، وقال البحاثة البروفسور محمد حميد الله في مقدمة كتابه:
" وقد يرجع الاختلاف إلى سوء القراءة كما نجد في الوثيقة 72 (من الوثائق) أن جميع النسخ الخطية تتفق على إيراد اسم: " الأكبر بن عبد القيس " ولا نجد له ذكرا في كتب الأنساب والرجال، فلعله مصحف عن " لكيز بن عبد القيس " الذي ورد ذكره في وفد عبد القيس إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) - راجع السهيلي في الروض الأنف -.
أقول: وفي القاموس في " لكز " وشن ولكيز كزبير ابنا أفصى بن عبد القيس، وفي المفصل 4: 483 نقل عن سبائك الذهب والاشتقاق لابن دريد (1) ولسان العرب ما ذكره القاموس، وفي شرح ابن أبي الحديد 15: 135 ط بيروت: عبد القيس وهم لكيز بن أفصى وراجع أيضا تاج العروس 4: 79 وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: 295 وجمهرة النسب للكلبي: 582 والاشتقاق: 325.
فالكتاب كتب إلى لكيز بن أفصى بن عبد القيس بطون كثيرة كما في جمهرة أنساب العرب دون شن بن أفصى وبطونها.
" على ما أحدثوا في الجاهلية من القحم " القحم بضم القاف وفتح الحاء المهملة ثم الميم جمع القحمة وهي الأمر الشاق والخصومة والأمور العظام التي لا يرتكبها كل أحد والورطة والهلكة والأصل فيه: ما وقع فيه الانسان بلا روية (راجع لسان العرب والنهاية والقاموس) أي لا يؤاخذون على أعمالهم القبيحة التي