41 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لأسلم من خزاعة " لمن آمن منهم وأقام الصلاة وآتى الزكاة وناصح في دين الله إن لهم النصر على من دهمهم بظلم، وعليهم نصر النبي (صلى الله عليه وآله) إذا دعاهم، ولأهل باديتهم ما لأهل حاضرتهم، وإنهم مهاجرون حيث كانوا. وكتب العلاء بن الحضرمي وشهد ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 270 وفي ط 1 / ق 2: 24 ونشأة الدولة الاسلامية: 292 ومدينة البلاغة 2: 312.
والوثائق السياسية: 271 / 165 عن المحبر لابن حبيب: 75 مخطوطة المتحف البريطاني وهي تقابل: 111 من المطبوع في حيدر آباد وعن الطبقات ثم قال: انظر كايتاني 8: 22 (التعليقة الثانية) واشپرنكر 3: 241 واشپربر: 19.
الشرح:
" أسلم " (بفتح الألف وسكون السين المهملة وفتح اللام وكسر الميم، راجع اللباب 1: 58) بطون كثيرة من قبائل العرب والمراد هنا بنو أسلم بن قصي بن حارثة بن عمرو بن مزيقيا بطن من خزاعة كما في نهاية الإرب: 41 ومعجم قبائل العرب 1: 26 (وفيه أفصى بدل قصى) واللباب 1: 58 (وفيه: أقصى) وجمهرة أنساب العرب: 240 قال: بنو أسلم بن أفصى بن عامر ولد أسلم بن أفصى وسلامان بن أسلم بطن، وهوازن بن أسلم بطن.
" ناصح في دين الله " أي: يتناصحون وينصح أحدهم الآخر في حفظ دين الله ونصرته، وقد مر الكلام في معنى النصيحة، والأحاديث الواردة في النصيحة