60 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لأهل جرش " بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي (صلى الله عليه وآله) (كذا) لأهل جرش إن لهم حماهم الذي أسلموا عليه، فمن رعاه بغير بساط أهله فماله سحت، وإن زهير ابن الحماطة فإن ابنه الذي كان في خثعم فأمسكوه فإنه عليهم ضامن. وشهد عمر بن الخطاب ومعاوية بن أبي سفيان، وكتب ".
المصدر:
الوثائق السياسية: 289 و 290 / 185 عن مجموعة المكتوبات النبوية لأبي جعفر الديبلي الهندي / 22 ثم قال: قابل سيرة ابن هشام: 955 (4: 257) واللسان مادة " سحت " ووسيلة المتعبدين لعمر الموصلي 8 ورقة 23 - الف وإمتاع الأسماع للمقريزي 1: 505 والنهاية لابن الأثير مادة ثور.
أقول: سيأتي كلام ابن الأثير واللسان في " ثور " وكذا في " سحت " وكذا في الفائق 1: 179 في " ثور " و " سحت " وأوعز إليه في سيرة ابن هشام 4: 234 والطبري 3: 131 والبداية والنهاية 5: 75 واللباب 1: 272 (ولكن الظاهر أن يكون مراد ابن الأثير ما ذكره السمعاني في الأنساب 3: 242 قال: كتب النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى أهل جرش ينهاهم عن الخليطين) لا كتابه (صلى الله عليه وآله) لهم في حماهم.
وأوعز إليه في الطبقات 1 / ق 2: 71.
الشرح:
" فمن رعاه بغير بساط أهله " البساط: الأرض الواسعة، فالمعنى فمن رعى حمى أهل جرش من دون أن يرعى في أرض أهله فماله سحت، فالضمير في أهله