أي: المياه الجارية كالعيون أو المطر العشر.
" وعلى الغائرة " بالمعجمة من الغور أي: القعر من كل شئ أي: على الزرع والنخيل والكرم الذي تسقى بالماء الغائرة قال ابن عساكر: هي ما لا يجري من الماء كالآبار ونحوها مما يسقى بالدوالي والقرب أي: على هذه كلها نصف العشر وفي الإصابة: " من الماء الجاري العشر ومن العثري نصف العشر " وهاتان الجملتان لم تذكرا في غريب الحديث ولا نثر الدر، وفي رسالات نبوية: " على الحارثة العشر وعلى العامرة نصف العشر ".
" لا تجمع سارحتكم ولا تعد فاردتكم " وفي الطبقات " لا تعدل " بدل لا تعد مضى تفسيره في كتابه (صلى الله عليه وآله) لأكيدر.
" لا يخطر عليكم النبات " مر تفسيره بالحاء المهملة والظاء وفي نقل ابن عساكر بالخاء المعجمة والطاء المهملة تصحيف ظاهرا.
" ولا يؤخذ منكم عشر النبات " كذا في ابن عساكر وفي غريب الحديث ونثر الدر والطبقات " البتات " بالباء ثم التائين بينهما ألف أي: الزاد والجهاز والمتاع، قال في النهاية: وفي كتابه لحارثة بن قطن " ولا يؤخذ منكم عشر البتات " هو المتاع الذي ليس عليه زكاة مما لا يكون للتجارة.
72 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لبني جناب من كلب:
هذا كتاب من محمد رسول الله لبني جناب وأحلافهم، ومن ظاهرهم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، والتمسك بالايمان، والوفاء بالعهد وعليهم في الهاملة الراعية في كل خمس شاة غير ذات عوار والحمولة المائرة لهم لاغية، والسقي الرواء، والعذى من الأرض يقيمه الأمين، وظيفة لا يزاد عليهم، شهد سعد بن عبادة وعبد الله بن أنيس ودحية بن خليفة الكلبي ".