فجيع مع معاوية بن ثور البكائي، قال ابن حجر في ترجمة الأصم العامري البكائي:
وفد بنو البكاء: معاوية بن ثور، وابنه بشر بن معاوية، والفجيع بن عبد الله بن جندع ابن البكاء، والأصم في ناس من بني البكاء، وسيدهم معاوية بن ثور وهو ابن مائة سنة، فأسلموا وأقاموا أياما في ضيافة رسول الله (صلى الله عليه وآله).. وكتب للفجيع (راجع الطبقات 1 / ق 2: 47 والبداية والنهاية 5: 90 و 91 والمفصل 4: 257.
كان وفودهم سنة تسع (سنة الوفود) كما صرح به ابن سعد والبداية والنهاية.
26 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لخالد بن ضماد الأزدي:
" إن له ما أسلم عليه من أرضه على أن يؤمن بالله لا شريك له [على أن يؤمن بالله لا يشرك به شيئا] ويشهد أن محمدا عبده ورسوله، وعلى أن يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويصوم شهر رمضان، ويحج البيت، ولا يؤوي محدثا، ولا يرتاب، وعلى أن ينصح لله ولرسوله وعلى أن يحب أحباء الله، ويبغض أعداء الله، وعلى محمد النبي أن يمنعه مما يمنع منه نفسه وماله وأهله، وأن لخالد الأزدي ذمة الله وذمة محمد النبي إن وفى بهذا، وكتب أبي ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 267 وفي ط 1 / ق 2: 21 واللفظ له والمصباح المضئ 2: 320 ورسالات نبوية: 142 (عن المصباح المضئ) ونشأة الدولة الاسلامية:
349 ومدينة البلاغة 2: 302 والمفصل 4: 184 و 8: 133.
والوثائق السياسية: 238 / 120 عن الطبقات ورسالات نبوية ونثر الدر المكنون للأهدل: 63 ثم قال: انظر كايتاني 10: 24 وأشپرنكر 3: 468 (التعليقة