نفسه في صحة عقله وجواز أمره أن لأبي ضمضام العبسي عليه وعنده وفي ذمته ثمانين ناقة حمر الظهور بيض العيون سود الحدق عليها من طرائف اليمن ونقط الحجاز ".
المصدر:
المناقب لابن شهرآشوب 1: 471 ط حجري وفي ط قم 2: 332 والبحار 42: 36 الطبع الجديد ومدينة المعاجز 1: 527 (عن ثاقب المناقب: 127 والمناقب لابن شهرآشوب 2: 332 مختصرا).
أخرجه هذا الشيخ المتتبع المحقق، ولكني في ذلك من المترددين، لتغير أسلوب الكتاب عن أسلوب عصر الصحابة لا سيما عن أسلوب كتبه (صلى الله عليه وآله) ولما فيه من " صحة عقله وجواز أمره " المنافي لشأن النبوة، فكأن المختلق قاسه على سائر البشر في صحة عقله وفساده وعروض هذه الحالات الطارئة عليه، فقد يجوز أمره إذا كان صحيحا ولا يجوز إذا كان فاسدا، فكتب ذلك، والعجب من هذا المحقق المفضال حيث أورده في كتابه، والله العالم.
5 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لأهل قاه قدمنا في الفصل الثامن كتابه لأهل قاه ونقلنا عن محمد بن عمران المرزباني عن أبي عمرو أنه مجعول قال: " وما علمت في الدنيا أهل قاه ولا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كتب لهم ".