وقاص ولكنهما لم يشيرا إلى الكتاب الأول، وظاهر ابن هشام ورسالات نبوية وابن القيم أن هذا الكتاب هو كتابه (صلى الله عليه وآله) لثقيف في المعاهدة والتأمين، ولكن الحلبي وزيني دحلان قالا: فكان خالد بن سعيد بن العاص هو الذي يمشي بينهم وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى كتب لهم كتابا، وكان الكاتب له خالد المذكور، ومن جملته: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي رسول الله الحديث (1).
وذكر ابن سعد في الطبقات شهادة علي (عليه السلام) والحسن والحسين (عليهما السلام) في الكتاب الأول دون الثاني.
وقال أبو عبيد في الأموال: 280 بعد نقل شهادتهم (عليهم السلام): قال أبو عبيد: " وفي هذا الحديث من الفقه إثباته (صلى الله عليه وآله) شهادتهما ".
الشرح:
" لا يعضد أي: لا يقطع قال ابن الأثير: " وفي تحريم المدينة نهى أن يعضد شجرها أي: يقطع ".
" هذا كتاب " وفي الواقدي: " هذا كتاب من النبي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ".
" ولا يقتل صيده " سقط من الواقدي.
" فمن وجد " في الواقدي: " ومن وجد يفعل ذلك ".
" ومن تعدى " في الواقدي: " فإن تعدى ".
" محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) " في الواقدي: " فيبلغ محمدا ".
" وإن هذا من محمد النبي (صلى الله عليه وآله) " في الواقدي: " فإن هذا أمر النبي محمد (صلى الله عليه وآله) ".