28 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لبلال بن الحارث " إن له النخل وجزعه وشطره ذا المزارع والنخل، وإن له ما أصلح به الزرع من قدس، وإن له المضة والجزع والغيلة إن كان صادقا. وكتب معاوية ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1 / ق 2: 25 وتهذيب تأريخ ابن عساكر 3: 303 ومدينة البلاغة 2: 314.
والوثائق السياسية: 270 / 164 عن الطبقات ثم قال: انظر اشپرنكر 3: 202 (التعليقة الأولى).
الشرح:
" إن له النخل وجزعة " قال ابن سعد في الطبقات بعد نقل الكتاب: فأما قوله:
جزعة فإنه يعني قرية، وأما شطره فإنه يعني تجاهه وهو في كتاب الله عز وجل:
* (فول وجهك شطر المسجد الحرام) * آل عمران 144 و 150 يعني تجاه المسجد الحرام، وأما قوله من قدس فالقدس: الخرج وما أشبهه من آلة السفر، وأما المضة فاسم الأرض (1).
" النخل " قال السمهودي 4: 1319: نخل بلفظ اسم جنس النخلة من منازل بني ثعلبة بنجد على يومين من المدينة... وقال الحافظ ابن حجر في غزوة ذات