18 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لربيعة بن ذي مرحب الحضرمي وإخوته وأعمامه:
" إن لهم أموالهم، ونحلهم، ورقيقهم، وآبارهم، وشجرهم، ومياههم، وسواقيهم، ونبتهم، وشراجعهم بحضرموت، وكل مال لآل ذي مرحب، وإن كل رهن بأرضهم يحسب ثمره وسدره وقضبه من رهنه الذي هو فيه، وإن كل ما كان في ثمارهم من خير فإنه لا يسأله أحد عنه، وإن الله ورسوله براء منه، وإن نصر آل ذي مرحب على جماعة المسلمين، وإن أرضهم بريئة من الجور، وإن أموالهم وأنفسهم وزافر حائط الملك الذي كان يسيل إلى آل قريس، وإن الله ورسوله جار على ذلك. وكتب معاوية [الجذامي] ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 266 وفي ط 1 / ق 2: 21 ونشأة الدولة الاسلامية:
353 ورسالات نبوية: 147 عن المصباح المضئ 2: 321 ومدينة البلاغة 2: 301.
والوثائق: 246 / 131 عن الطبقات ورسالات نبوية لعبد المنعم خان ونثر الدر المكنون للأهدل: 63 و 64 ثم قال: انظر كايتاني 9: 88 واشپرنكر 3: 462 (التعليقة الأولى).
الشرح:
" مرحب " - بفتح الميم وسكون الراء وفتح الحاء المهملة - صنم كان بحضرموت وكان سادنه ذا مرحب، وبه سمي ذا مرحب (ياقوت وراجع نشأة الدولة الاسلامية: 243 و 244.