أحدها بنو قنان بن ثعلبة الذين كتب لهم هذا الكتاب وقد صرح بذلك ابن سعد وقال: وكتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لبني قنان بن ثعلبة من بني الحارث.
وثانيها بنو قنان بن يزيد، وبه صرح أيضا وقال: وكتب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لبني قنان بن يزيد الحارثيين، وثالثها بنو قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب بطن من الحارث بن كعب من مذحج (اللباب 3: 57) منهم ذو الغصة، واسمه الحصين بن يزيد بن شداد القناني الحارثي (1)، فظهر من ذلك أن بني قنان: هم بنو قنان بن سلمة وبنو قنان بن ثعلبة وبنو قنان بن يزيد، وكلهم من بني الحارث بن كعب وقد مر الكتاب لقنان بن يزيد في الفصل المتقدم وهذا الكتاب لقنان بن ثعلبة.
أوفد بنو الحارث بن كعب رجالا من أشرافهم من كل بطن رجلا أو رجلين مع خالد بن الوليد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكتب لكل بطن منهم كتابا، ثم بعث إليهم عمرو بن حزم، راجع ما تقدم في الفصل الثاني عشر.
" مجس " بالميم ثم الجيم ثم السين المهملة، ولم يذكره في معجم البلدان والقاموس ولم أجده في الكتب الموجودة عندي، والظاهر أنه اسم موضع بنجران.
22 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لسعيد بن سفيان الرعلي:
" هذا ما أعطى رسول الله (صلى الله عليه وآله) سعيد بن سفيان الرعلي أعطاه نخل السوارقية وقصرها، لا يحاقه فيها أحد، ومن حاقه فلا حق له، وحقه حق. وكتب خالد بن سعيد ".