المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 267 وفي ط 1 / ق 2: 21 ومآثر الأنافة 3: 212 (عن ابن مندة) وفي هامشه عن صبح الأعشى 12: 122.
تفرد ابن سعد بهذا الكتاب والباقون على أنه كتبه (صلى الله عليه وآله) لتميم وأصحابه.
بحث تأريخي:
قال الحلبي 3: 240: " ووفد عليه (صلى الله عليه وسلم) قبل الهجرة الداريون: أبو هند الداري (اسمه: برير أو بر أو الليث) (1) وتميم الداري وأخوه نعيم وأربعة آخرون (2) وسألوه أن يعطيهم أرضا من أرض الشام فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله): سلوا حيث شئتم قال أبو هند فنهضنا من عنده نتشاور في أي أرض نأخذ، فقال تميم الداري (رضي الله عنه): نسأله بيت المقدس وكورتها فقال أبو هند: هذا محل ملك العجم وسيصير محل ملك العرب فأخاف أن لا يتم لنا قال تميم: نسأله بيت جيرون وكورتها فنهضنا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكرنا له فدعا بقطعة من ادم وكتب لهم كتابا نسخته بسم الله الرحمن الرحيم... (3).
قال أبو هند راوي الحديث: ثم دخل (صلى الله عليه وسلم) بالكتاب إلى منزله، فعالج في زاوية