على نفسك كتابا، فدعا بصحيفة وأحضر عليا (عليه السلام) ليكتب قال: ونحن قعود في ناحية إذ نزل جبرئيل (عليه السلام) بقوله: * (ولا تطرد الذين يدعون) * إلى قوله: * (أليس الله بأعلم بالشاكرين) * فنحى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الصحيفة وأقبل علينا... (1).
4 - الكتاب الذي لم يكتب في الأسماء:
محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعا بصحيفة حين حضره الموت يريد أن ينهى عن أسماء يتسمى بها، فقبض ولم يسمها، منها الحكم والحكيم وخالد ومالك، وذكر أنها ستة أو سبعة مما لا يجوز أن يتسمى بها " (2).
5 - تقدم في الفصل الثامن أنه (صلى الله عليه وآله) كتب لأبيض بن حمال ثم رجعه.
6 - تقدم أيضا في الفصل المذكور أنه (صلى الله عليه وآله) أراد أن يكتب لحريث بن حسان فتكلمت قيلة بنت مخرمة وأوضحت عما صرفه (صلى الله عليه وآله) عن الكتابة.