الشرح:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لأكيدر " كذا في معجم البلدان والطبقات ورسالات نبوية والمغازي وصبح الأعشى 2: 265 والمواهب اللدنية شرح الزرقاني 3: 361 والروض الانف و " من محمد رسول الله لاكيدر دومة " كما في العقد الفريد و " هذا كتاب من محمد رسول الله لأكيدر " كما في الفتوح وصبح الأعشى 6: 356 (بحذف البسملة) و " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله لأكيدر " كما في الأموال لأبي عبيد والحلبية وابن زنجويه والإصابة (1).
" حين أجاب إلى الاسلام وخلع الأنداد والأصنام " كذا في النسخ الموجودة عندي وفي الإصابة " حين جاء الاسلام... " هذه الجملة تؤيد ما يأتي من القول بإسلام أكيدر، ولكن يحتمل أن يكون المراد: أي: انقاد إليه ولم يكابر ولم يعاند بل قبل الجزية، ويبعده قوله: " وخلع الأنداد والأصنام " ويحتمل أن يقال إن المراد:
حين أجاب إلى التسليم بحكم الاسلام من الجزية دون حكم الأنداد والأصنام من معاندة الحق، ولكن يرد ذلك بيان حكم الصدقة في الكتاب والتصريح بإقامة الصلاة.
" الأنداد " جمع ند قال ابن الأثير وفي كتابه لأكيدر: " وخلع الأنداد والأصنام " الأنداد جمع ند بالكسر وهو مثل الشئ الذي يضاده في أموره، ويناده أي يحالفه، ويريد بها ما كانوا يتخذونه آلهة من دون الله (وراجع اللسان).