قوله (صلى الله عليه وآله): " إنهم أهل بيت من العرب " الظاهر أنه تنزيل لهم بمنزلة أهل بيت من العرب تأكيدا في عتقهم بأن لا يتعامل معهم بما يعامله العرب مع الموالي العجم من الأدب والأحكام.
ويحتمل أن يكون إخبارا عن الواقع لإزالة شبهة كونهم من العجم.
قال البلاذري: وفد حسين بن عبيد الله (عبد الله) بن ضميرة بن أبي ضمير على المهدي أمير المؤمنين، وجاء معه بكتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي كتب لهم، فأخذ المهدي الكتاب فقبله ووضعه على عينيه، وأعطى حسينا ثلاثمائة دينار ويقال خمسمائة دينار... وقال ابن الكلبي: كان لعلي بن أبي طالب غلام يكنى أبا ضميرة، وليس هو هذا (1).
49 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لبني عريض قوم من اليهود:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لبني عريض: طعمة من رسول الله عشرة أوسق قمحا، وعشرة أوسق شعيرا في كل حصاد، وخمسين وسقا تمرا يوفون في كل عام لحينه لا يظلمون شيئا. وكتب خالد بن سعيد ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 279 وفي ط 1 / ق 2: 29 ومدينة البلاغة 2: 330 ونشأة الدولة الاسلامية: 312.