وقال اليعقوبي 2: 62 في ذكر الوفود: همدان ورئيسهم مسلمة بن هزان الحداني، فعدهم من همدان ومراده حدان بن شراحيل بطن من همدان لا حدان بن شمس من الأزد.
والظاهر أن ما مر من ابن سعد: " عبد الله بن علس " بدل " عبس " سهو وكذا مسلية بدل مسلمة كما مر عن الإصابة.
ويظهر أيضا أنه كتب (صلى الله عليه وآله) لهم كتابين: أحدهما في التأمين، والثاني في أحكام الصدقات ولم يرو نصه.
16 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لنهشل بن مالك الوائلي الباهلي:
" باسمك اللهم هذا كتاب من محمد رسول الله لنهشل بن مالك ومن معه من بني وائل لمن لم أسلم، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وأطاع الله ورسوله، وأعطى من المغنم خمس الله وسهم النبي، وأشهد على إسلامه، وفارق المشركين فإنه آمن بأمان الله، وبرئ إليه محمد من الظلم كله، وإن لهم أن لا يحشروا، ولا يعشروا، وعاملهم من أنفسهم وكتب عثمان بن عفان ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 284 وفي ط 1 / ق 2: 33 و 49 والمصباح المضئ 2: 349 ورسالات نبوية: 294 ونشأة الدولة الاسلامية: 351 ومدينة البلاغة 2: 334 والوثائق السياسية: 292 / 189 (عن رسالات نبوية ثم قال: قابل الطبقات 1 وانظر كايتاني 9: 8 واشپرنكر 3: 323 وراجع أيضا: 720 من الوثائق عن سبل الهدى للشامي خطية پاريس / 1993: ورقة 9 - ألف ولخص نص الكتاب.