نص اليعقوبي:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من النبي محمد رسول الله لنجران وحاشيتها إذ كان له عليهم حكمه في كل بيضاء وصفراء وثمرة ورقيق كان أفضل ذلك كله لهم غير ألفي حلة من حلل الأواقي قيمة كل حلة أربعون درهما، فما زاد أو نقص فعلى هذا الحساب ألف في صفر وألف في رجب، وعليهم ثلاثون دينارا مثواه (1) رسلي شهرا فما فوق، وعليهم في كل حرب كانت باليمن دروع عارية مضمونة، لهم بذلك جوار الله وذمة محمد، فمن أكل الربا منهم بعد عامهم هذا فذمتي منه بريئة، ولا يؤخذ أحد بجناية غيره، شهد عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وكتب علي بن أبي طالب ".
نص آخر لأبي عبيد ولابن زنجويه عن أبي المليح (2):
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما كتب محمد النبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) [هذا كتاب النبي (صلى الله عليه وآله) محمد رسول الله خ] (3) لأهل نجران إذ كان له حكمه عليهم [إذ كان عليهم حكمه - حكمة خ] إن في كل سوداء وبيضاء [وحمراء] وصفراء وثمرة ورقيق [أ] و أفضل عليهم وترك [ذلك] لهم ألفي حلة، في كل صفر ألف حلة، وفي كل رجب ألف حلة، كل حلة أوقية، ما زاد الخراج أو نقص فعلى الأواق [الأواقي] يحسب [فليحسب]، وما قضوا من ركاب أو خيل أو درع [دروع] أخذ منهم بحساب.
وعلى أهل نجران مثوى [مقرى] رسلي عشرين ليلة فما دونها، وعليهم عارية ثلاثين فرسا، وثلاثين بعيرا، وثلاثين درعا إذا كان كيد باليمن ذو معذرة