تحل لكم مياههم، ولا يلجن أرضهم إلا من أولجوا، وذمة محمد بريئة ممن عصاه، وليقم قضاعي بن عمرو. وكتب خالد بن سعيد ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 270 وفي ط 1 / ق 2: 23 ونشأة الدولة الاسلامية: 343 ومدينة البلاغة 2: 310.
والوثائق السياسية: 303 عن الطبقات ثم قال قابل أسد الغابة (قضاعي بن عمرو من بني عذرة وكان عاملا عليهم) وانظر كايتاني 10: 40 واشپرنكر 3: 400.
الشرح:
" إلى بني أسد " الأسد: بفتح الهمزة وسكون السين المهملة وبعدها الدال المهملة هو الأزد - بالزاي - لأنهم يبدلون السين من الزاء، والأسد - بفتح الألف والسين المهملة وبعدها الدال المهملة -: اسم عدة من القبائل منهم أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، كانت قبيلة عظيمة ذات بطون كثيرة، كانت بلادهم مجاورة لبلاد طي بل ويقال: إن بلاد طي كانت لبني أسد، فلما خرجوا من اليمن غلبوهم على أجاء وسلمى فاصطلحوا وتجاوروا.
وكانت بلادهم مما يلي الكرخ من أرض نجد ومن بلادهم: الشركة، شرق، جفاف، الطير والعواليه. ومن جبالهم: الحبس، توز بني أسد، محياة، أبان، الأسود، العبد، فرقين، القنان، قصاص. ومن أوديتهم: الجرير، ذو أراط، ذو أخثال، ذو أراط، خو، الرمث، منعج (راجع معجم قبائل العرب 1: 21 ودائرة المعارف للبستاني 3: 60 ونهاية الإرب: 39 واللباب 1: 52 والأنساب للسمعاني 1: 213 و 214 والجمهرة للكلبي: 168 وجمهرة أنساب العرب: 190 و: 465).