كفاك. (راجع أقرب الموارد).
2 - كتابه (صلى الله عليه وآله) إلى معاذ بن جبل:
" إني عرفت بلاءك في الدين والذي ذهب من مالك حتى ركبك الدين، وقد طيبت لك الهدية، فإن أهدي لك شئ فأقبل ".
المصدر:
الإصابة 2: 445 / 5342 في ترجمة عبيد بن صخر بن لوذان الأنصاري ورسالات نبوية: 268 وراجع الإصابة 3: 427 / 8037 (1).
ويتأيد مضمون الكتاب بما نقله ابن الأثير قال ما ملخصه: كان معاذ بن جبل من أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا وأسمحهم كفا فادان دينا كثيرا، فلزمه غرماؤه حتى تغيب عنهم أياما في بيته... فأرسله رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى اليمن وقال: لعل الله يجبرك ويؤدي عنك... (أسد الغابة 4: 377 والاستيعاب 3: 358 هامش الإصابة وحلية الأولياء 1: 232 والمستدرك للحاكم 3: 274) وكان أول من اتجر في مال الله هو فمكث حتى أصاب وحتى قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلما قدم قال عمر لأبي بكر: أرسل إلى هذا الرجل فدع له ما يعيشه وخذ سائره منه، فقال أبو بكر: إنما بعثه النبي (صلى الله عليه وآله) ليجبره ولست بآخذ منه شيئا إلا أن يعطيني...
(الاستيعاب) (2).
أقول: هذا الكتاب إن صح كان استثناء من حرمة هدية الولاة (3)، ولكن