فضائل الصحابة وابن عساكر وابن النجار وأبي يعلى) والمعجم الكبير للطبراني 6: 190 والاستيعاب 3: 96 هامش الإصابة والسيرة الحلبية 2: 211 وتهذيب تأريخ ابن عساكر 7: 235 والسنن الكبرى للبيهقي 9: 106 والطبقات الكبرى 4 / ق 1: 21 والكامل لابن عدي 1: 297 ورسالات نبوية: 195 وينابيع المودة:
195 وأسد الغابة 3: 110 وقاموس الرجال 5: 237 وسيرة دحلان هامش الإصابة 2: 299 ومجمع الزوائد 9: 269 عن أبي يعلى والطبراني.
والوثائق السياسية: 70 / 3 - د عن الاستيعاب وتهذيب التهذيب لابن حجر 5 / 214 والطبقات وراجع أيضا: 712.
الشرح:
" عباس " هو عباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصنو أبيه يكنى أبا الفضل بابنه الفضل، وكان أسن من رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسنتين أو بثلاث سنين وكان في الجاهلية رئيسا في قريش، وإليه كانت عمارة المسجد الحرام وسقاية المسجد الحرام [أو بعد أبي طالب رضوان الله عليه] فإنه كان لا يدع أحدا يسب في المسجد الحرام ولا يقول فيه هجرا لا يستطيعون لذلك امتناعا، لأن الملأ من قريش كانوا قد اجتمعوا وتعاقدوا على ذلك.
شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيعة العقبة لما بايعه الأنصار ليجدد له العقد وكان وقتئذ مشركا، وكان ممن خرج مع المشركين يوم بدر كرها، واسر فيمن أسر، وكان قد شد وثاقه، فسهر النبي (صلى الله عليه وآله) تلك الليلة ولم ينم، فقال له بعض أصحابه: ما يسهرك يا رسول الله؟ فقال (صلى الله عليه وآله): أسهر لأنين العباس فقام رجل من القوم فأرخى وثاقه فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما لي لا أسمع أنين العباس؟ فقال الرجل: أنا أرخيت وثاقه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فافعل بالأسرى كلهم.