الشرح:
" للعداء بن خالد " بفتح العين المهملة وتشديد الدال المهملة بعدها الألف ثم الهمزة (كما في القاموس في عدا) وفي الإصابة: العداء بوزن العطاء هو ابن خالد بن هوذة بن خالد بن عمرو بن عامر بن صعصعة (كذا في الإصابة) وفي أسد الغابة خالد بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن صعصعة، وفي معجم قبائل العرب 1: 422 ووفاء الوفا 4: 1227: ربيعة بن عامر بن صعصعة وكذا في جمهرة الكلبي: 360.
أسلم بعد حنين وهو القائل: " قاتلنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم حنين، فلم يظهرنا الله ولم ينصرنا " ثم أسلم وحسن إسلامه، ويعد في أعراب البصرة.
قال أحمد في مسنده 5: 30 والطبقات 7 / ق 1: 35 والمعجم الكبير 18: 11 عن عبد المجيد العقيلي قال: انطلقنا حجاجا ليالي خرج يزيد بن المهلب وقد ذكر لنا ماء بالعالية يقال له الزجيج، فلما قضينا مناسكنا جئنا حتى أتينا الزجيح فقالوا لنا:
رجل قد رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأتينا شيخا كبيرا قلنا: أرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ قال:
نعم وكتب لي بهذا الماء، قال فأخرج لنا جلدة فيها كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: قلنا ما اسمك؟ قال: العداء بن خالد الحديث " (دخل حديث بعض في بعض مع تلخيص، وراجع أسد الغابة 3: 389 والإصابة 2: 466 والاستيعاب هامش الإصابة 3: 161).
" عامر بن عكرمة " لم أعثر على ذكره في الكتب المعدة لذكر القبائل إلا أن يكون المراد: عامر بن صعصعة بن بكر بن هواذن بن منصور بن عكرمة، وإنما أسقطت الوسائط فقيل: عامر بن عكرمة.
" أعطاهم ما بين المصباعة " بالميم ثم الصاد المهملة والباء الموحدة ثم الألف ثم العين المهملة، كذا في الطبقات وفي الوثائق عن الديبلي هكذا " الصباعة إلى الزح إلى