" هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لأهل جرباء: إنهم آمنون بأمان الله وأمان محمد، وإن عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة، والله كفيل ".
الثاني: لأهل أذرح (وهو ما يأتي).
11 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لأهل أذرح:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي لأهل أذرح: إنهم آمنون بأمان الله ومحمد، وإن عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة، والله كفيل عليهم بالنصح والاحسان للمسلمين ومن لجأ إليهم من المسلمين من المخافة والتغرير إذا خشوا على المسلمين، وهم آمنون حتى يحدث إليهم محمد قبل خروجه ".
المصدر:
الطبقات 1 / ق 2: 37 (واللفظ له) والوثائق السياسية: 118 و 119 (بعد ذكر المصادر للكتاب المتقدم عن إمتاع الأسماع 1: 468 و 469) وتهذيب تأريخ ابن عساكر 1: 116 والمغازي للواقدي: 1032 (قال: وكتب رسول الله (صلى الله عليه وآله)) لأهل جرباء وأذرح الكتاب: ثم نقل الكتاب المتقدم إلى قوله (صلى الله عليه وآله): " والله كفيل عليهم " ثم قال: قال الواقدي: نسخت كتاب أذرح وإذا فيه: (فنقل هذا الكتاب) إلى قوله: ومن لجأ إليهم).
وراجع نشأة الدولة الاسلامية: 312 (عن المصادر المتقدمة الناقلين الكتاب الأول أو الثاني) ومدينة البلاغة 2: 328 ودلائل النبوة للبيهقي 5: 248.
وراجع ثقات ابن حبان 2: 94 و 95 والفتوح للبلاذري: 80.