42 - كتاب (صلى الله عليه وآله) لأسلم من خزاعة برواية أخرى:
" هذا كتاب من محمد رسول الله لأسلم لمن آمن منهم بالله وشهد أنه لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فإنه آمن بأمان الله وله ذمة الله وذمة رسوله، وإن أمرنا وأمركم واحد على من دهمنا من الناس بظلم، اليد واحدة والنصر واحد، ولأهل باديتهم مثل ما لأهل قرارهم، وهم مهاجرون حيث كانوا.
وكتب العلاء بن الحضرمي ".
المصدر:
المغازي للواقدي 2: 782 ونشأة الدولة الاسلامية: 292.
والوثائق السياسية: 271 / 166 عن المغازي للواقدي: 782 وفي الخطية:
ورقة 176 - ب 177، وإمتاع الأسماع للمقريزي (خطية) عن الواقدي: 1006 ثم قال: انظر اشپربر: 19.
بحث تأريخي:
قال الواقدي: فلما كان صلح الحديبية دخلت خزاعة في عقد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعهده، وكانت خزاعة حلفاء لعبد المطلب، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عارفا، ولقد جاءته يومئذ خزاعة بكتاب عبد المطلب فقرأه قال ابن واقد: وهو:
" باسمك اللهم هذا حلف عبد المطلب بن هاشم لخزاعة إذ قدم عليه سراتهم وأهل الرأي، غائبهم مقر بما قضى عليهم شاهدهم، أن بيننا وبينك عهود الله وعقوده ما لا ينسى أبدا، ولا يأتي بلد، اليد واحدة، والنصر واحد ما أشرف ثبير وثبت حراء، وما بل بحر صوفه، لا يزداد فيما بيننا وبينكم إلا تجددا أبدا أبدا الدهر