والمحجة البيضاء 3: 426 وتدوين الحديث عن مكارم الأخلاق للخرائطي: 43 ودلائل الإمامة للطبري: 65 و 66.
وفي البحار 43: 61 - 62 بإسناده عن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" جاءت فاطمة تشكو إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعض أمرها، فأعطاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) كربة وقال تعلمي ما فيها فإذا فيها: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو يسكت " (1).
وفي مجمع الزوائد بعد نقل ما مر من سؤال الرجل ومطالبته فاطمة (عليها السلام) عن الجارية وأنها وجدتها في قمامتها:
" قال محمد (صلى الله عليه وآله): ليس من المؤمنين من لا يأمن جاره بوائقه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو يسكت، إن الله يحب الحيي الحليم المتعفف، ويبغض الفاحش البذي السائل الملحف إن الحياء من الايمان، والايمان في الجنة، والفحش من البذاء، والبذاء في النار ".
الشرح:
اهتمامها صلوات الله عليها بالعلم ثم اهتمامها بالأحاديث والسنن النبوية يعلم من قولها صلوات الله عليها: " فإنها تعدل عندي حسنا وحسينا " فهي تعلم الجارية والرجل السائل والأمة الاسلامية أهمية العلم والسنة النبوية، ومن البين كالشمس الضاحية اهتمام الاسلام ونبيه الأقدس وأهل بيته المطهرين بالعلم وتعليمه وتعلمه وكتابته وحفظه وروايته ودرايته.