3: 581 و 4: 39 وفتوح البلدان للبلاذري: 456 - 458 و 463 و 464 ط بيروت و...).
وفي أسد الغابة والإصابة: " أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قسم له من أموال خيبر فجعلها لبني عمه عاما ولأخواله عاما، فيكون إسلامه سنة سبع أو قبله، ولكن الكتاب له بعد الفتح، لأن الكاتب هو معاوية، وهو أسلم أشهرا قبل ارتحاله (صلى الله عليه وسلم)، ومن المعلوم أن بني سليم أسلموا في الفتح وحضروا الفتح في ألف كما مر في شرح الكتاب لراشد بن عبد رب فيكون إسلام عتبة قبل قومه ".
أقول: قال ابن الأثير في أسد الغابة 3: 365: " وقال ابن مندة: عتبة بن فرقد السلمي من بني مازن... قلت: قول ابن مندة إنه من بني مازن لا أعرفه وليس في نسبه إلى سليم من اسمه مازن حتى ينسب إليه، ولعله قد علق بقلبه: مازن بن منصور أخو سليم أو قد نقل من كتاب فيه إسقاط وغلط، أو أنه وصل إليه ما لا نعلمه.
ويحتمل أن يكون اشتبه على ابن مندة عتبة بن فرقد مع عتبة بن غزوان الذي كان من بني مازن من المهاجرين الأولين.
24 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لبني شنخ من جهينة:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد النبي بني شنخ من جهينة، أعطاهم ما خطوا من صفينة وما حرثوا، ومن حاقهم فلا حق له، وحقهم حق.
وكتب العلاء بن عقبة وشهد ".
المصدر:
الطبقات الكبرى 1: 271 وفي ط 1 / ق 2: 24 وإعلام السائلين: 50 والبداية