يكون فيه الكلاء والماء لمواشيهم.
قوله (صلى الله عليه وآله) " مما حازت صحار " صحار بالضم قصبة عمان مما يلي الجبل وتوأم، قصبتها مما يلي الساحل، قال ياقوت: وصحار مدينة طيبة الهواء والخيرات والفواكه مبنية بالآجر والساج، ونقل عن البشاري: أن صحار قصبة عمان ليس على بحر الصين بلد أجل منه، عامر آهل حسن طيب الخ. (وراجع المفصل 4: 203 و 441 و 7: 371 و 376).
رفع (صلى الله عليه وآله) عنهم الخرص في التمر، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرسل الخراص حين تبدو الثمرة فيخرصون ثم يبقى إلى أن يجذ ويزكى فرفعه عنهم تأليفا لهم، فهم يؤدون الزكاة إلى العمال وإن أكل منها آكل إلى إخراج الزكاة.
ورفع عنهم المكيال (مفعال من الكيل) المطبق أي: العام إلى أن يوضع في الفداء (كسماء) أي: الأنبار للطعام.
فلا يخرص ولا يجبى صدقاتهم إلى أن يوضع في الفداء إرفاقا بهم.
بحث تأريخي:
بنو ثمالة بضم الثاء: بطن من شنوءة من الأزد، وهم بنو ثمالة بن أسلم بن حجر - وفي معجم القبائل " أحجن " - بن كعب (نهاية الإرب: 187 ومعجم القبائل: 152). وثمالة لقب عوف بن أسلم كما في القاموس وراجع اللباب 1: 242 و 243 والأنساب للسمعاني 3: 146 ولسان العرب 11: 94.
وبنو حدان - بضم الحاء وتشديد الدال (1) - بطن من شنوءة من الأزد، وهم