والعين المهملة وآخره راء موضع في ديار الحارث بن كعب (راجع هامش تأريخ المدينة ومعجم البلدان 3: 424).
" وسلان " قال في القاموس: والسلان بالضم واد لبني عمرو بن تميم وقال ياقوت: وقال الأصمعي: والسلان والفلان بطون من الأرض غامضة ذات شجر، وفي كتاب الجامع: السلان: منابت الطلح... قيل: السلان أرض تهامة مما يلي اليمن... وقال في الجامع: السلان واد فيه ماء وحلفاء، وكان فيه يوم بين حمير ومذحج وهمدان وبين ربيعة ومضر (راجع معجم البلدان 3: 235 وهامش تأريخ المدينة عن المراصد).
" ومور " في اللسان: اسم موضع وعن المراصد: أحد مشارف اليمن الكبار، وإليه يصب أكثر أودية اليمن (هامش تأريخ المدينة).
" فكل إتاوة لهم " من الأتو بمعنى العطاء، أتوته أتاوة، رشوته والأتاوة أيضا الخراج والرشوة أو تخص الرشوة على الماء (كذا في القاموس) أي: كل هذه الأراضي عطاء من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) لهم.
32 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لبني زهير بن أقيش العكليين:
" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي لبني زهير بن أقيش حي من عكل إنهم إن شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وفارقوا المشركين، وأقروا بالخمس في غنائمهم، وسهم النبي وصفيه، فإنهم آمنون بأمان الله ورسوله ".
المصدر: