وفي صحيح مسلم 5: 176 عن أنس قال: " لما نزلت: * (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) * مرجعه من الحديبية، وهم يخالطون الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية فقال: لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا ".
وفي البحار 6: 557 عن الطبرسي (رحمه الله): قيل: المراد بالفتح هنا صلح الحديبية وكان فتحا بغير قتال (ثم نقل عن الزهري والشعبي في فتح الحديبية كلاما قد مضى شطر منه ثم قال:) قال البراء بن عازب: تعدون أنتم الفتح فتح مكة فتحا (كذا) ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان ".
5 - كتابه (صلى الله عليه وآله) ليحنة بن رؤبة وسروات وأهل إيلة " بسم الله الرحمن الرحيم هذا أمنة من الله ومحمد النبي رسول الله ليحنة بن رؤبة، وأهل إيلة لسفنهم وسيارتهم في البر والبحر، لهم ذمة الله وذمة محمد رسول الله، ولمن كان معهم من أهل الشام، وأهل اليمن وأهل البحر، ومن أحدث حدثا فإنه لا يحول ماله دون نفسه، وأنه طيبة لمن أخذه من الناس، وأنه لا يحل أن يمنعوا ماء يردونه، ولا طريقا يريدونه، من بر وبحر، هذا كتاب جهيم بن الصلت وشرحبيل بن حسنة بإذن رسول الله ".
المصدر:
الطبقات 1: 289 وفي ط 1 / ق 1: 37 واللفظ له وتهذيب تأريخ ابن عساكر 1: 115 وسيرة ابن هشام 4: 181 وفي ط: 169 والسيرة الحلبية 3: 160 والبداية والنهاية 5: 16 وسيرة دحلان هامش الحلبية 2: 374 وثقات ابن حبان 2: 94 و 95 والأموال لأبي عبيد: 200 وفي ط: 287 والمغازي للواقدي 3: 1031 ورسالات نبوية: 317 والجمهرة 1: 48 ومدينة البلاغة 2: 327 وتأريخ الخميس