اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة لا إله إلا أنت رب كل شئ ومليكه، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن اقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم ".
أقول: الظاهر أن عبد الله كتبه حين سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتبه له أو أملاه عليه.
أخرجه الترمذي 5: 542 بإسناده عن أبي راشد الحيراني وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
10 - جوابه (صلى الله عليه وآله) لكتاب أبي جهل " إن أبا جهل بالمكاره والعطب يتهددني، ورب العالمين بالنصر والظفر عليه يعدني، وخبر الله أصدق، والقبول من الله أحق، لن يضر محمدا من خذله أو يغضب عليه بعد أن ينصره الله، ويتفضل بجوده وكرمه [عليه].
يا أبا جهل إنك راسلتني بما ألقاه في جلدك الشيطان، وأنا أجيبك بما ألقاه في خاطري الرحمن: أن الحرب بيننا وبينك كافية إلى تسعة وعشرين، وأن الله سيقتلك فيها بأضعف أصحابي، وستلقى أنت وعتبة وشيبة والوليد وفلان وفلان - وذكر عدادا من قريش - في قليب مقتلين أقتل منكم سبعين وأؤسر منكم سبعين، أحملهم على الفداء أو القتل ".
المصدر:
المناقب لابن شهرآشوب 1: 62 ط نجف الحروفية والطبعة الحجرية 1: 48 وط قم 1: 68 و 69 والاحتجاج للطبرسي (رحمه الله): 40 و 41 وفي ط: 20 والبحار 19: 265 / 6 وكلهم يروونه عن التفسير المنسوب إلى الامام أبي محمد الحسن