ورزقنا وإياك الشكر، فإن أنفسنا [وأهالينا - وأهلينا - وموالينا وأموالنا] وأولادنا من مواهب الله - عز وجل - الهنيئة، وعواريه المستودعة، تمتع بها إلى أجل معلوم، وتقبض لوقت معدود، ثم افترض علينا الشكر إذا أعطانا، والصبر إذا ابتلانا، وقد كان ابنك من مواهب الله الهنيئة، وعواريه المستودعة، متعك الله به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كثير: الصلاة والرحمة والهدى إن صبرت واحتسبت، فلا تجمعن عليك مصيبتين، فيهبط لك أجرك، وتندم على ما فاتك، فلو قدمت على ثواب مصيبتك علمت أن المصيبة قد قصرت في جنب الله عن الثواب، فتنجز من الله موعوده، وليذهب أسفك على ما هو نازل بك، فكان قد والسلام ".
المصدر:
مسكن الفؤاد للشهيد الثاني رحمه الله تعالى: 117 وفي ط: 110 (واللفظ له) (1) ورسالات نبوية: 270 (عن جامع أزهر عن الطبراني في الكبير والأوسط والمستدرك للحاكم والحلية والخطيب) والطبراني في الأوسط 1: 92 وتحف العقول:
47 ط بيروت ونزهة النواظر: 110 ونور القبس: 182 والمستدرك للنوري رحمه الله تعالى 1: 128 وفي ط 2: 353 (عن مسكن الفؤاد) وعن كتاب التعازي للشريف محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسني والبحار عن أعلام الدين وتحف العقول) والبحار 77: 162 (عن التحف و: 173 عن أعلام الدين و 82: 95 عن مسكن الفؤاد) وكنز العمال 20: 225 (عن جمع ثم قال: وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقال كل هذه الروايات ضعيفة لا تثبت، فإن وفاة ابن معاذ بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسنتين، وإنما كتب إليه بعض الصحابة، فتوهم الراوي