البلدان 1: 155 كما سيأتي، وأشار إليه في النهاية في " إرم " وأنه (صلى الله عليه وآله) أقطعه لبني جعال.
الشرح:
" لبني جفال " بالفاء لم أعثر على ذكرهم في الكتب الموجودة عندي، وفي معجم قبائل العرب " بنو جعال " (بالعين المهملة) ابن ربيعة أقطعهم النبي إرم من ديار جذام ناقلا ذلك عن لسان العرب (12: 16 قال: وفي الحديث ذكر إرم بكسر الهمزة وفتح الراء الخفيفة، وهو موضع من ديار جذام أقطعه سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بني جعال بن ربيعة) وفي القاموس: إرم ماء بديار جذام بأطراف الشام (1) وفيه في جعل: أن جعال ككتاب حي، فجفال بالفاء تصحيف (2).
وفي معجم البلدان: إرم بالكسر ثم الفتح علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام بين إيلة وتيه بني إسرائيل، وهو جبل عال عظيم العلو يزعم أهل البادية أن فيها كروما وصنوبرا، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) قد كتب لبني جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميين: " إن لهم إرما لا يحلها أحد عليهم لغلبهم عليها، ولا يحاقهم، فمن حاقهم فلا حق له وحقهم حق ".
" لا يحاقهم " أي: لا يخاصمهم كما تقدم في كتابه (صلى الله عليه وآله) لراشد بن عبد رب.
" وكتب الأرقم " وفي نقل الحازمي " وكتب خالد بن سعيد ".