مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ٣ - الصفحة ٦٩٦
فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: هجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) قال:
دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه، وأوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب و... " (2) (اللفظ للبخاري 4: 85).
3 - ما رواه عمر بن الخطاب:
(١) " ما له؟ أهجر؟ استفهموه " البخاري ٤: ١٢١ وفي ٦: ١١ " أهجر؟ استفهموه فذهبوا يردون عليه فقال:
وفي مسلم: " ما شأنه؟ أهجر؟ استفهموه " وكذا في عبد الرزاق ٦: ٥٧ و ١٠: ٣٦١ والطبري ٣: ١٩٣ في رواية، وفي أخرى " فقالوا: إن رسول الله يهجر " وفي غاية المرام كما في مسلم وفي مسند أحمد ١: ٢٢٢: " فقالوا ما شأنه أهجر؟ قال سفيان يعني هذى استفهموه، فذهبوا يعيدون عليه فقال: دعوني " و: ٣٥٥ " فقالوا رسول الله يهجر " وفي: " الايضاح فقال عمر: هجر هجر استفهموه ".
فسمع النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك فاشتد عليه.. وفي الطرائف: رووا عن سعيد بن جبير وعن عكرمة وعن سفيان بن عيينة وعن عمرو بن دينار وعن الحكم بن أبان ثم روى أحمد بن حنبل عن سعيد بن جبير وعكرمة وعن ابن عباس الحديث وذكر أن عمر بن الخطاب قال للنبي (صلى الله عليه وآله): إنه يهجر. وفي الطبقات " فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر.. " وفي إحدى روايتيه: " فقالوا: ما شأنه؟ أهجر؟ استفهموه.. " وفي أخرى: " فقالوا: إنما يهجر ".
(٢) البخاري ٤: ٨٥ و ١٢١ و ٦: ١١ وعمدة القاري ١٤: ٢٩٨ والطبقات ٢ / ق ٢: ٣٦ و ٣٧ بطرق متعددة وابن سبأ للعلامة العسكري: ٨٠ عن البخاري والبلاذري في أنساب الأشراف ١: ٥٦٢ وصحيح مسلم ٣: ١٢٥٩ و ١٢٥٧ وعبد الرزاق ٦: ٥٧ و ١٠: ٣٦١ والطبري في تأريخه ٣: ١٩٢ و ١٩٣ بأسانيد عن سعيد ومنهاج البراعة ١٥: ٨٤ عنه و: ٨٥ عن الملل والنحل والبحار والبخاري وابن أبي الحديد ١٣: ٣١ عن الطبري وغاية المرام: ٥٩٨ عن كتاب سير الصحابة بسندين ومسند أحمد ١: ٢٢٢ و ٣٥٥ والايضاح للفضل: ٣٥٩ والبحار ٨: ٢٦١ ط حجري و: ٥٣١ و ٥٣٣ ط جديد وما بعدها والبداية والنهاية ٥: ٢٢٧ والطرائف: 432 وتشييد المطاعن 1: 363 ط هند وتأريخ ابن الأثير 2: 320 والتمهيد لابن عبد البر 1: 169 والنص والاجتهاد: 70 و 71.