عظيمة استحقوا بها الاخراج والاجلاء من البحرين لولا عفوه (صلى الله عليه وآله)، فعفى عنهم وقبل شفاعة المنذر وسيبخت والوافدين فيهم.
كثر كتبه (صلى الله عليه وآله) إلى البحرين إلى المنذر بن ساوى، وإلى سيبخت، وإلى عباد الله الأسبذيين، وإلى البحرين، وإلى عبد القيس وإلى أهل هجر و... بمضامين مختلفة في شؤون متفاوتة، فمن ذلك يعلم كثرة روابطهم مع الرسول (صلى الله عليه وآله)، واهتمام الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بهم، وعظم الاختلافات الباعثة على تشديده (صلى الله عليه وآله) عليهم، ولعل ذلك كله للأيادي السياسية الكامنة فيها من الإمبراطورية الإيرانية.
69 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لبني ضمرة:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لبني ضمرة بأنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم وإن لهم النصرة على من رامهم إلا أن يحاربوا في دين الله ما بل بحر صوفة، وإن النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه، عليهم بذلك ذمة الله وذمة رسوله ".
المصدر:
السيرة الحلبية 2: 134 (واللفظ له) والطبقات الكبرى 1: 274 وفيه ط 1 / ق 2: 27 وسيرة دحلان هامش الحلبية 1: 388 ورسالات نبوية: 118 (عن السيرة المحمدية) وجمهرة رسائل العرب 1: 70 (عن مفتاح الأفكار: 49) ومدينة البلاغة 2: 321 ونشأة الدولة الاسلامية: 289 والروض الأنف 3: 28 والجمل لهشام الكلبي: 151 - 154.
والوثائق السياسية: 266 / 159 (عن السهيلي في الروض الأنف 2: 58 - 59 والطبقات ورسالات نبوية وكتاب السيرة لعلي القاري فصل الغزوات،