المسمى بدير الزعفران بقرب ماردين، يبتدئ هكذا:
12 - بسم الله الرحمن الرحيم نسخة العهد الموهوبة من نبي الله محمد لطوائف النصارى القبط والسريان اليعقوبية بمصر، وأقاليمها وفي كل مكان من أقطار الأرض:
" هذا عهد مني إلى سكان جميع النواحي من السريان والقبط، حفظا لميثاقهم، ورعاية لأجل الله عز وجل، لأنهم وديعة الله في أرضه، ومحافظون لما انزل عليهم: في الإنجيل والزبور والتوراة، لا يكون لهم الحجة عليهم من قبل الله تعالى، وصية منه وحفظا عليهم بأمر العزيز الحكيم، إذ أمر معاوية بقوله: اكتب لهم هذا العهد مني ليطلعوا (كذا) عليه سائر المسلمين، والمتولين للحكم: من الامراء، والوزراء، والسلاطين، والعلماء، والفقهاء، مع الملة الاسلامية العالمين بوصيتي... ".
ثم يتبع النص كما في العهود السابقة، مع اختلافات عرضية في العبارة، وبعض ايضاح وزيادات... وأما العهد الذي يقال: إن محمدا عاهد به الأرمن فان صورته قريبة من صور العهد اليعقوبي السابق ذكرها إلا في بعض قطعها، ولا حاجة إلى نقل شئ منها.
عهد النبي (صلى الله عليه وآله) للنصارى كما في دير الطور بمصر:
الوثائق السياسية: 561 ما عن أحمد زكي باشا، رسالة مصورة العهدة النبوية الطورية عن خطية دار الكتب المصرية / 814 (نقلها الوثائق سطرا بسطر وحرفا بحرف ونحن نورد أصله من دون رعاية السطور).