علي الأكوع الحوالي: 94 - 96 قال: وراجع أيضا إلى مخطوطة التأريخ المجهول وراجع أيضا: 718 من الوثائق (1).
وحيث كان النص على رواية المفيد واليعقوبي مخالفا للمشهور لابد من إيرادهما:
نص المفيد رحمه الله تعالى:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لنجران وحاشيتها في كل صفراء، وبيضاء، وثمرة، ورقيق، لا يؤخذ منهم شئ غير ألفي حلة من حلل الأواقي، ثمن كل حلة أربعون درهما، فما زاد أو نقص فبحساب ذلك، يؤدون ألفا منها في صفر، وألفا منها في رجب، وعليهم أربعون دينارا مثواة رسولي فما فوق ذلك، وعليهم في كل حدث يكون باليمن من كل ذي عدن عارية مضمونة ثلاثون درعا، وثلاثون فرسا، وثلاثون جملا مضمونة، لهم بذلك جوار الله، وذمة محمد بن عبد الله، فمن أكل الربا منهم بعد عامهم هذا فذمتي منه بريئة ".