لم يصرح النص بالكاتب والذي يظن أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر فكتب لها هذه الجمل، كما أنه (صلى الله عليه وآله) كتب لفاطمة (عليها السلام) ما قدمناه وقد مر هذا الكتاب في السابق.
16 - كتابه (صلى الله عليه وآله) لأبي شاه اليماني:
" إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليهم رسوله والمؤمنين، ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، ألا وإنما أحلت لي ساعة من نهار، ألا وإنها ساعتي هذه حرام، لا يختلي شوكها، ولا يعضد شجرها، ولا يلتقط ساقطتها إلا منشد (1)، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما يودي، وإما يقاد ".
المصدر:
البخاري 9: 6 و 7 (واللفظ له) وراجع 1: 39 و 3: 165 وفتح الباري 1: 183 و 5: 63 و 12: 181 - 183 وعمدة القاري 2: 163 و 12: 275 و 24: 42 والترمذي 5: 39 ومسند أحمد 2: 238 وسنن أبي داود 2: 212 و 3: 319 ومسلم 2: 988 و 989 وابن أبي شيبة 14: 495 والتراتيب الإدارية 2: 249 وتهذيب الآثار 1: 255 من مسند أمير المؤمنين (عليه السلام) وجامع بيان العلم 1: 84 ورسالات نبوية: 53 والسنن الكبرى 8: 52 والدر المنثور 1: 122 وأسد الغابة 2: 384 و 5: 224 والإصابة 4: 100 و 2: 135 والاستيعاب 4: 106 والتاج 2: 172 والفتح الرباني 23: 241 وزاد المعاد 2: 203 والكفاية للخطيب: 53 (2).
والوثائق السياسية: 90 / 14 - ب (عن البخاري وأبي داود والمحدث الفاصل للهرمزي خطية باب الكتاب ورقة: 32 - ب والمطبوع: 363 و 364