ج 5 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن مهزيار قال سأل عيسى بن جعفر بن عيسى أبا جعفر الثاني عليه السلام إن (1) امرأة أرضعت لي صبيا فهل يحل (لي - كا - صا) أن أتزوج ابنة (2) زوجها فقال لي ما أجود ما سألت من هاهنا يؤتى أن يقول الناس حرمت عليه امرأته من قبل لبن الفحل هذا هو لبن الفحل لا غيره (3) فقلت له إن الجارية ليست ابنة (2) المرأة التي أرضعت لي هي ابنة (2) غيرها فقال لو كن عشرا متفرقات ما حل لك منهن شئ وكن في موضع بناتك.
1267 (11) العيون 83 ج 1 - حدثنا أبو أحمد هاني بن محمد بن محمود العبدي قال حدثنا محمد بن محمود باسناده رفعه إلى موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال لما دخلت على الرشيد سلمت عليه (إلى أن قال) فقلت يا أمير المؤمنين لو أن النبي صلى الله عليه وآله نشر فخطب إليك كريمتك هل كنت تجيبه فقال سبحان الله ولم لا أجيبه بل أفتخر على العرب والعجم وقريش بذلك فقلت له لكنه صلى الله عليه وآله لا يخطب إلي ولا أزوجه فقال ولم فقلت لأنه صلى الله عليه وآله ولدني ولم يلدك فقال أحسنت يا موسى. الخبر.
1268 (12) احتجاج الطبرسي 179 - ومن سؤال الزنديق الذي سئل أبا عبد الله عليه السلام عن مسائل كثيرة (إلى أن قال عليه السلام) وكانت المجوس تأتي الأمهات وتنكح البنات والأخوات وحرمت ذلك العرب.
1269 (13) فقيه 240 ج 3 - روى زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام أن آدم عليه السلام ولد له شيث وأن اسمه هبة الله وهو أول وصي أوصى اليه من الآدميين في الأرض ثم ولد له بعد شيث يافث، فلما أدركا أراد الله عز وجل أن يبلغ (4) بالنسل ما ترون وأن يكون ما قد جرى به القلم من تحريم ما حرم الله عز وجل من الأخوات على الخوة أنزل بعد العصر في يوم خميس حوراء من الجنة اسمها (نزلة)، فأمر الله عز وجل آدم ان يزوجها من شيث فزوجها منه، ثم أنزل بعد العصر من الغد حوراء من الجنة