(20) باب ما ورد في أن الله تبارك وتعالى هدى خلقه للنكاح والسفاح وعرفه من شكله الذكر من الأنثى قال الله تعالى في سورة طه (20) قال ربنا الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى (50).
1256 (1) كا 67 ج 5 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن إبراهيم بن ميمون عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (أعطى كل شئ خلقه ثم هدى) قال ليس شئ من خلق الله إلا وهو يعرف من شكله، الذكر من الأنثى، قلت ما يعني (ثم هدى) قال هداه للنكاح والسفاح من شكله.
أبواب ما يحرم بالنسب والرضاع (1) باب ما ورد في الكتاب والسنة من تحريم نكاح الأمهات والبنات والأخوات وبنات الأخ والأخت والعمات والخالات وأزواج الآباء والأبناء وغيرها وما ورد في تفسير قوله تعالى (ولا يحل لك النساء من بعد) الآية قال الله تعالى في سورة البقرة (2): ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون (221) ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين (222).
النساء (4): ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النسأ إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة و مقتا وساء سبيلا (22) حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخوانكم من الرضاعة وأمهات